هدفت الدراسة إلى معرفة درجة توافر کفايات التعليم الإلکتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية، اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وطبقت الدراسة على أعضاء هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية، وتکون مجتمع الدراسة من (307) من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الحدود، وتم اختيار(45) عضو هيئة تدريس أي ما نسبته (15%) کعينة للبحث وقد تم اختيارهم عن طريق العينة الطبقية العشوائية، وطورت الباحثة استبانة اشتملت على أربعة أبعاد لکفايات التعليم الالکتروني، وأظهرت نتائج البحث توافر کفايات التعليم الالکتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بدرجة عالية حيث بلغ المتوسط الحسابي (3.71) وجاء مجال الشبکة والانترنت في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ (3.94) يليه مجال تصميم المقررات بمتوسط حسابي بلغ (3.93) يليه مجال المعرفي لثقافة التعليم الالکتروني بمتوسط حسابي بلغ (3.69) وجاء في المرتبة الأخيرة مجال إدارة المحتوى الالکتروني بمتوسط حسابي بلغ (3.30).
وأوصت الباحثة بالعمل على تهيئة وتنمية أعضاء هيئة التدريس لتقبل ثقافة التعليم الإلکتروني من أجل تکوين اتجاهات إيجابية نحو نمط التعليم الالکتروني، وعمل مسابقات تشجيعية بين الکليات، وتقديم الحوافز التشجيعية لأعضاء هيئة التدريس وتقديم البرامج التدريبية الکافية لتنمية أعضاء هيئة، وإجراء دراسات ميدانية في کفايات التعليم الإلکتروني تختبر متغيرات (الجنس، والرتبة العلمية، ونوع الکلية) على مختلف أنواع کليات الجامعة بهدف رصد نقاط القوة والضعف لدى أعضاء هيئة التدريس، وتحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة لهم لتنميتها، وإجراء البحوث التجريبية، وشبه التجريبية على طلبة الجامعة من أجل قياس أثر التعليم الإلکتروني وفاعليتها في تطوير اتجاهات الطلبة.