هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع المعوقات الأکاديمية کما تراها طالبات کلية التربية للأقسام الأدبية بجامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالخرج, وما إذا کانت هناک علاقة ذات دلالة إحصائية بين هذه المعوقات وبين المتغيرات(التخصص الدراسي,المستوى الدراسي,والمعدل التراکمي).کما هدفت إلى التعرف على الحلول المقترحة لمواجهة هذه المعوقات من وجهة نظر عينة الدراسة .
ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي, و قد تکون مجتمع الدراسة من جميع الطالبات المنتظمات للدراسة في کلية التربية للأقسام الأدبية بجامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالخرج للعام الدراسي (1435ه-1436ه)والبالغ عددهن(2427)طالبة واستخدمت الاستبانة کأداة للدراسة وتم تطبيقها على عينة عشوائية طبقية من مجتمع الدراسة وقد بلغ عددها (700) طالبة.
وقد توصلت أبرز نتائج الدراسة إلى أن أفراد عينة الدراسة موافقون على وجود هذه المعوقات الأکاديمية: تساهل الأساتذة بالأوقات المحددة للمحاضرات بداية ونهايةً , وبُعد المکتبة المکاني عن القاعات الدراسية وعدم تناسب أسئلة الاختبارات مع الزمن المقرر للاختبار.وعدم ارتباط مفردات بعض المقررات بالحياة العملية للطالبة.بالإضافة إلى قلة تعاون المرشدة مع الطالبات في حل مشکلاتهن الدراسية. وصعوبة المشارکة مع الأستاذ عبر الشبکة التلفزيونية. وضعف قدرة الأساتذة على استخدام التقنيات الحديثة للتعليم.
وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها: ضرورة التزام الأساتذة بمواعيد المحاضرات وبداية ونهاية الدوام وَالحرص على تزويد الطالبات بتوصيف المقرر بداية کل فصل دراسي والتقيد به.کما أوصت الدراسة بضرورة اختيار المسؤولين في الجامعة لموقع جديد تُنقل إليه المکتبة بحيث يصبح قريباً للطالبات ويتمکنّ من الاستفادة من خدمات المکتبة.کما توصي القائمون على الاختبارات بزيادة المدة الزمنية المحددة للاختبارات.