يلعب الانتماء دوراً هاماً في تشکيل شخصية الفرد التربوية فهي تساعده على فهم العالم حوله وتعمل على إصلاح الفرد اجتماعياً ونفسياً وسلوکياً وهذه الأمور کلها تهيأ الفرد ليکون عضواً فاعلاً وصالحاً في خدمة الدين وبناء الوطن. وبناء على ما سبق يمکن أن تتحدد مشکلة البحث في التساؤلات التالية: ما الإطار المفاهيمي للانتماء؟ ما الإطار التحليلي للتعليم العالي بدولة الکويت؟ ما التصور المقترح لدعم الانتماء لدى طلاب التعليم العالي بدولة الکويت؟ منهج البحث يعتمد البحث على المنهج الوصفي. نتائج البحث تمثلت أهم عناصر التصور المقترح لدعم الانتماء لدى طلاب التعليم العالي بدولة الکويت، في الآتي: تشجيع الطلاب على احترام الأنظمة والقوانين والتعليمات الجامعية. مساعدة الطلاب على تحمل المسئولية المجتمعية. تشجيع الطلاب على المشارکة في الأعمال التطوعية خارج الجامعة. حث الطلاب على المشارکة في حملات التوعية لنبذ العنف. تشجيع الطلاب غلى حرية الرأي وقبول الرأي الآخر. تنمية روح الحوار داخل المؤسسات الجامعية وذلک من خلال ممارسة علمية ذات تفکير علمي ناقد. تزويد مکتبة المؤسسات الجامعية بمراجع وکتب تحتوي على المفاهيم الخاصة بالمواطنة وقيمها. توجيه الطلاب نحو تحمل المسئولية لتطوير مجتمعهم وإدراکهم لما يحيط بالمجتمع من تحديات.