شهد هذا العصر تطوراً هائلاً وسريعاً فى ثورة معلوماتية وتکنولوجية، مما کان له انعکاساً مؤثراً فى جميع المجالات، ومن أهم هذه المجالات المجال التعليمى، حيث غيرت التکنولوجيا أساليب التعلم واستراتيجياته، وفتحت آفاقاً جديدة لتطوير العملية التعليمية ، وساعدت هذه المستحدثات فى تقديم الحلول لبعض المشکلات التعليمية وإشباع الحاجات التعليمية المختلفة. ونتيجة لهذه المستحدثات بدأت تيارات البحوث تتجه نحو التحديد للمتغيرات والعوامل التى يمکن أن تؤدى إلى تحقيق أفضل النتائج للتعلم .حيث تميز التعلم الإلکترونى بإتاحة فرصة التعلم المرن، فى أى وقت وفى ى مکان، إلا أنه لم يوفر التعلم المناسب لحاجات المتعلمين، وخصائصهم، وقدراتهم، وأساليب تعلمهم، وتفضيلاتهم، فهو يقدم تعليم واحد لکل المتعلمين ومن هنا جاء التعلم الإلکترونى التکيفى  ليحقق مطالب التعلم الإلکترونى ومبادئه، حيث يقدم تعلماً مناسباً يتکيف مع حاجات کل متعلم وفقاً لقدراته وخصائصه، وسرعته فى التعلم . ويرى  محمد خميس (2014 ، 2  )* أن التوسع في استخدام الانترنت فى التعلم فتح الباب إلى ظهور منصات وبيئات التعلم التکيفى التي تقدم محتوى مناسب للاحتياجات التعليمية، في ضوء المعارف السابقة للمتعلمين، وعلى أساس النظريات والمداخل التعليمية، لتسهيل إعداد المحتوى الإلکتروني
*يتم التوثيق فى هذا البحث بنظام التوثيق (APA) الإصداد السادس بالنسبة للمراجع الأجنية کالتلى) اسم العائلة للمؤلف،سنة النشر، رقم الصفحة) أما فيما يتعلق بالمراجع العربية يتم التوثيق على ماهو متعارف عليه فى البيئات العربيةعلى النحو التالى( اسم المؤلف ثنائى، سنة النشر، رقم الصفحة). للمتعلمين بالاختبار من بين عديد من عناصر التعلم الضرورية لهم بناء على معايير، ومن أهمها أسلوب التعلم المفضل لديهم .( نبيل عزمى ، مروة المحمدى، 2017 ، 5 ).