يشهد العصر الراهن العديد من التطورات في العلم والمعرفة مما يدعو للترکيز في المناهج التعليمية على الموضوعات المتعلقة بالتفکير والإبداع والابتعاد عن الحفظ والتلقين، وهذه التطورات أوجبت علينا الربط بين المفاهيم العلمية النظرية والممارسات العملية؛ واستجابة لمواجهة تحديات العولمة وتجلياتها، أصبحت تنمية مهارات التفکير لدى أفراد المجتمع وتعليمها، تأخذ مکان الصدارة في ملامح فلسفة التربية، ومن أولويات مهام السياسة التعليمية في جميع المجتمعات. يعد التفکير للإنسان بمثابة التنفس، حيث أنه نشاط طبيعي لا غنى عنه في حياته، ويعتبر منهج العلوم من أهم المناهج التي تسعى إلى تنمية مهارات التفکير لدى التلاميذ. (رعد رزوقي وسهى عبد الکريم، 2015، 19)