تعد قضية التعليم في مصر من أهم القضايا المعاصرة التي تتناولها الحکومة وأجهزة التعليم ووزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في الوقت الحاضر وذلک بالدراسة والتعرف علي المشکلات التي تواجه العملية التعليمية .      فالتعليم ما زال قائما علي الحفظ والتلقين کما أنه يقيس تقدم التعليم بزيادة أعداد المعلمين والطلاب أي الاهتمام بالکم دون الاهتمام بالکيف، إضافة إلي کثافة الفصول، الرسوب، التسرب، قلة إعداد المعلم الإعداد المواکب للتقدم المشهود، .... وحلا ولسد القصور فيما سبق لجأ کثير من الطلاب إلي الدروس الخصوصية أو ما يسمي بالتعليم الموازي للتعليم الحکومي أو دروس الدعم- أو الخدمات الخاصة للتعليم- أو دروس التدارک .