سعت الدراسه إلى التعرف على مدى الفاعليه التى حظيت بها مواقع التواصل الاجتماعى فى تغطيتها لأزمة الرسوم المسيئه، ومدى تأثيرها على الرأى العام العالمى عامة والرأى العام المصرى خاصة . واستخدمت الدراسه منهج المسح بشقيه الوصفى والتحليلى، واعتمدت على نظرية تأثيرية الآخرين، وتوصلت نتائج الدراسه إلى أن النسبه الأكبر من المبحوثين يعتقدون بمساهمة الشبكات الاجتماعيه فى التصدى لأزمة الرسوم المسيئه بنسبه كبيرة، وأن تفعيل # إلا_رسول_ الله جاء فى مقدمة طرق مساهمة الشبكات الاجتماعيه فى التصدى لأزمة الرسوم المسيئه بنسبه كبيرة، كما أظهرت نتائج الدراسه أن هناك أختلاف فى أسباب استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعى، كما أوضحت النتائج أن النسبة الأكبر من المبحوثين راضون عن طريقة تغطية الشبكات الاجتماعيه لأزمة الرسوم المسيئه، كما جاءت عبارة ( لإننى مسلم واغار على دينى) فى مقدمة أسباب أهتمام المبحوثين بالأزمة، كما جاء متابعة هاشتاج #إلا_رسول_ الله، أكثر من مرة فى اليوم الواحد فى مقدمة تعرض المبحوثين للهاشتاج، كما جاء موقع "تويتر"فى مقدمة مواقع التواصل الاجتماعى التى يفضل المبحوثون استخدامها.