فى ظل انتشار الهواتف الذكية مع مختلف الفئات العمرية وزيادة رواد مواقع التواصل حيث التطور المذهل لوسائل الاتصال والتي جعل من الشائعات أحد أدوات حروب الجيل الرابع وبجانب الأمية الثقافية التى يتميز معظم أفراد المجتمع وخاصة الجامعيين والتي تعد نتيجة طبيعية من نتائج التعليم التلقيني فى المؤسسات التعليمية وضعف الدور التربوي لمؤسسات التنشئة الاجتماعية والناتج عن تأخر الاستجابة لعجلة التكنولوجيا السريعة والمتطورة يوماً تلو الآخر ومع الشخصية المصرية التى تتميز بانتصار العاطفة فى معظم الأحوال على العقلانية والمنطق تبلورت مشكلة البحث فى قضية أساسية هى خطورة شائعات مواقع التواصل الاجتماعي ودور القنوات الفضائية المصرية فى التصدي لها ونشر المعلومة الصحيحة لدى الجمهور المصرى .وتستمد هذه الدراسة أهميتها من عدم غزارة الدراسات السابقة التى أجريت حول البرامج التليفزيونية المصرية التى تصدت الشائعات مواقع التواصل الاجتماعي نظر لحداثة هذه النوعية من البرامج وبذلك لم تنل حظها من الدراسة والبحث والتحليل العلمي المتعمق الذي يضع أيدينا على طبيعة الدور الفعلي التى تقوم به تلك البرامج فى التصدي للشائعات وسط الضغوط التى يتعرض لها القائم بالاتصال.