حِجاجيَّةُ السّياقِ في لُغةِ الخطابِ التفسيريِّ عند ابنِ الإفليليِّ (ت441هـ)
"شرحُ شعرِ المتنبي أنموذجـًا"

ملخص:
هدفُ هذا البحث المعنون بـ"حجاجيَّةُ السياقِ في لغة الخطابِ التفسيريِّ عند ابنِ الإفليليِّ (ت441هـ) "شرح شعر المتنبي أنموذجـًا" الکشفُ عن الحجاجِ الإقناعيّ في الخطابِ التفسيريّ لدى ابن الإفليلي الأندلسي (ت 441هـ)، الذي ضمَّنه شرحَه لشعرِ المتنبي ؛بغية إقناعِ متلقيه وإمتاعِه بشعرِ المتنبي وخصوصيتِه اللغوية. وقد أظهَرَ ابنُ الإفليلي تضامنَه البارزَ مع شعريّةِ المتنبي، مثبتـًا موافقته سنن العربِ في کلامِهم؛ فکان هذا التضامنُ إجاباتٍ استباقيةً لما يمکن أن يُطرح من تساؤلاتٍ متوقعة أو تدور في مخيلة المتلقي، کما أنها کانت - في الآنِ نفسِه- دفاعـًا غيرَ مباشرٍ عن المتنبي ولغتِه؛ ودحضـًا لحججِ المعارضين لتفرد هذه اللغة ترکيبـًا وبنيةً وسياقـًا. وقد جاءت معالجة البحث مرتکزة على المنهج الوصفي التحليلي، موزعة على مقدمة ومدخل نظري، وثلاثة مباحث، جاءت على النحو الآتي:
المبحث الأول: بؤرة الحجاج "شرح شعر المتنبي لابن الإفليلي" مرتکزا وإضاءة لغوية.
المبحث الثاني: حجاجيَّة السياق اللغوي في الخطاب التفسيري في شرح ابن الإفليلي.
المبحث الثالث: حجاجيَّة السياق غير اللغوي في شرح ابن الإفليلي: حجاج ما وراء اللغة.
ثم خُتِم البحث بخاتمة الحجاج اللغوي، بما تضمنته من نتائج وتوصيات مقترحة، ثم أعقب ذلک سردٌ للمصادر والمراجع، التي دعمت النقاش والآراء المطروحة.
الکلمات المفتاحية: ابن الإفليليِّ، الحجاج، الخطاب، السياقِ، شعر، المتنبي.