يدور البحث حول القراءات القرآنية في تفسير الشيخ الشعراوي وموقفه منها ومنهجه في التعامل معها توثيقا وتوجيها ،وهي قليلة في تفسيره مما دفع بعض الأساتذة لاتهامه بردها ‘ والتقوّل عليه بأنه يرى أنها نتاج تصحيف وتحريف ,وقد ردّ البحث هذه المزاعم ‘وقد جاء البحث في تمهيد وخاتمة وثلاثة فصول ‘وقد عرض التمهيد لترجمة موجزة للشيخ وللقراءات وموقفه منها ‘أما المباحث فکانت وفق تعامل الشيخ مع القراءات ‘ فالمبحث الأول: تکلم عن القراءات التي ذکرها الشيخ الشعراوي ونسبها ووجها ,والمبحث الثاني: أتى على القراءات التي ذکرها ووجّهها ولم ينسبها ,والمبحث الثالث: کان للقراءات التي ذکرها ولم يعزوها ولم ينسبها ‘ وقد قمت بتخريج جميع القراءات من مظانها ودراستها وتوجيهها من کتب القراءات والتفسير والنحو ‘ أما الخاتمة فقد ذکرت فيها أهم النتائج ومنها:
ـ أن الشيخ الشعراوي مع العلماء القائلين بالاحتجاج بالقراءات حتى الشاذ منها ‘وأنه لا يفاضل بين القراءات.
ـ رد البحث الشُّبه التي دارتْ حول الشيخ في أمر القراءات القرآنية .
ـ خرّج البحث القراءات الواردة بتفسير الشيخ من مظانها ووجهها ودرسها.
وقد ذيلت البحث بثبت للمراجع والمصادر التي استقيت منها المادة العلمية ‘ والله من وراء السبيل.