شرَعت اليونيسف في الکشف عن الکيفية التي تدعم بها الإنترنت والتقنية الرقمية نشاطها الإجتماعى الانسانى ،وأطلقت عدة حملات الکترونية تسعى لتحقيق أهدافها.وتهدف الدراسة إلى معرفة تأثيرات الحملات الإعلامية الالکترونية لمنظمة اليونيسف على الجمهور المصرى- المعرفية والوجدانية والسلوکية-نحو القضايا الإجتماعية التى تتبناها المنظمة، وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية،،واعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي بشقيه الوصفي والتحليلى،باستخدام استمارة تحليل محتوى لعينة من المنشورات الخاصة بمنظمة اليونيسيف عبر الموقع الرسمى لها فى مصر و الصفحة الرسمية لها على الفيس بوک، وحسابها على موقع تويتر وانستجرام، وقناتها على اليوتيوب ليتم إجراء الدراسة التحليلة عليها خلال الفترة الزمنية المخصصة لکل من حملة (أنا ضد التنمر، قادرون باختلاف، صحتهم مستقبلهم، احميها من الختان، بالهداوة مش بالقساوة، أمانى دوت کوم، السنين الأولى بتفرق)، وکذلک المسح الميدانى لعينة المبحوثين،و تتحد مشکلة الدراسة فى محاولة التعرف على تأثير الحملات الإعلامية الالکترونية لمنظمة اليونيسيف من خلال (موقع المنظمة الإلکترونى –صفحاتها على موقع تويتر وفيس بوک وانستجرام وقناتها على يوتيوب )على اتجاهات الجمهور المصرى-المعرفية والوجدانية والسلوکية- نحو القضايا التى تتبناها المنظمة