الملخص باللغة العربية:
تتلخص الدراسة في حصرالأقوال التفسيرية التي وصفها الزمخشري بالبدعية وقد أطلق عليها مصطلح (من بدع التفاسير ) ؛ وقد تفردالإمام (الزمخشري )بهذا المصطلح ؛ فلم يأت عند أحد غيره ؛ وبينت الدراسة قصد الزمخشري من مصطلح (البدعة) بأنها تطلق على الأمر المذموم وجاءت الدراسة لبيان السبب الذي من أجله وصف(الزمخشري) هذه الأقوال بالبدع من التفاسير، وتبين أنها في مجملها تخالف الأشهر من أقوال السلف وکذلک تخالف جماع الحجة من أهل العربية وليس هذا فحسب بل تجاوزه إلى القراءات القرآنية وأن منها ما وصفه الزمخشري بالبدع من التفاسير لمخالفتها جماع الحجة من القراء . ومن تحليل الشواهد الموسومة بالبدعية وجدت أن (الزمخشري )قد جعل ضوابط التفسير عند الإمام الطبري معيارا له في مصطلحه هذا .ولايمکن أن نغفل الجانب المذهبي عند (الزمخشري) فقد کان ضابطا له في بعض المواضع ، ويتبع( أبوحيان )(الزمخشري) ويحسن أقواله بل ويزيد ويفصل القول فيها وکذلک (الرازي ) . فالأغلب أن من جاء بعد (الزمخشري) اتفقوا معه .
والله الموفق والمستعان