بالرغم من کثرة الدراسات الادبية التي اجريت حول الادب التشادي الناطق باللغة العربية، الا ان الدراسة البلاغية لهذا الادب لم ير النور حتى هذه اللحظة.
لذا اراد الباحث تسليط الضوء على هذا الجانب المخفي من الدراسات البلاغية في الادب التشادي، من خصصت هذا المقال العلمي حول موضوع الاستفهام ودلالته في الشعر التشادي دراسة بلاغية.
اتتبع فيها صور الاستفهام ودلالته بين الحقيقة والمجاز ومدى مقدرة الشاعر التشادي من استعمال تلک الادوات، ومن خلال هذه الدراسة توصل الباحث الى نتائج وتوصيات هامة. منها ما يعود على الشاعر نفسه ولأخرى الدارسين. وقد استخدم الباحث المنهج التکاملي في هذه الدراسة. وتم تقسيم هذه الدراسة الى ثلاثة محاور اساسية، اضافة نبذة جغرافية لجمهورية تشاد.
ويحتل عيسى عبد الله مکانة شعرية سامية، ويتبوأ على قمة الابداع الشعري في الادب التشادي المعاصر.
يعتبر عيسى عبد الله رائد التيار التجديدي ويعد رابطاً بين مرحلة الخمول والجمود التي صاحبت الاستقلال، ومرحلة النهضة المعاصرة التي عرفتها الساحة الشعرية التشادية. (وکان شاعرنا ذا موهبة فطرية فذة في قرض الشعر منذ صغره حيث قرض وهو في المرحلة الابتدائية ولقب بالقاب في المرحلة الإعدادية بالجارم نظراً لاستطاعته تفسير معاني نص الجارم، ولقد لقب بالعقاد من قبل ذلک اللقب وذلک لحاسته الشاعرية القوية