الاقتصاد الإسلامي هو مجموعة المبادئ والأصول الاقتصادية التي تحکم النشاط الاقتصادي للدولة الإسلامية التي وردت في نصوص القرآن الکريم والسنة النبوية، والتي يمکن تطبيقها بما يتلاءم مع ظروف الزمان والمکان. ويعالج الاقتصاد الإسلامي مشاکل المجتمع الاقتصادية وفق المنظور الإسلامي للحياة.
وتعتبر الزکاة رکن من أرکان الإسلام، وتتجلى أهميتها لما لها من دور اجتماعي واقتصادي ممثلة في النمو، الاستقرار ومن دورها المحوري في علاج المشکلات الاقتصادية، وتحسين أداء اقتصاديات المجتمعات وتطويرها، وتتميز بأنها نظام مؤسسي يتمتع بالاستقلالية المالية والإدارية وإن کانت خاضعة لإشراف الدولة ورقابتها، غير أنه يجب على الدولة أن تتولى مسؤولية جبايتها وإنفاقها من خلال جهاز فني تتوفر فيه الخبرات اللازمة لتحقق الأهداف المنشودة کما فعلت ذلک في عهد عمر بن عبد العزيز بقضائها على الفقر و البطالة، و محاربة الاکتناز، وزيادة الإنتاج ورفع معدلات النمو وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية؛ لذا جاء عنوان هذا الموضوع کما يلي:
"دور الزکاة في التنمية الاقتصادية".
أهداف الدراسة:
• التعرف على مفهوم الزکاة.
• التعرف على أثر الزکاة على السياسة النقدية، والاستهلاک.
• التعرف على دور الزکاة في الإصلاح الاقتصادي والتنمية الاقتصادية.
• التعرف على التطبيق المعاصر للزکاة في الإصلاح الاقتصادي.