الرمزية هي إحدى السمات الرئيسية لغزل وسيم بريلوي، حيث تظهر في جميع أنحاء شعره. وقداستخدم وسيم بريلوي أنواعًا مختلفة من الرموز المستخرجة من بيئته الاجتماعية والثقافية المعاصرة. کما يمکننا ملاحظة نفس الشيء في الشعر الأردي الحديث والمعاصر، وقد سعيت من خلال هذا البحث إلى تحديد وتمييز وتحليل الرموز المستخدمة في غزل الشاعر المعاصر وسيم بريلوي.          يتکون هذا البحث من مقدمة أشرت فيهاإلى موضوع البحث وعرض موجز للموضوعات والقضايا التي قدمها الشاعر بشکل خاص في غزله. کما ذکرت بعض آراء النقاد حول الشاعر، بما في ذلک حياة وسيم بريلوي وإنتاجه الأدبي، جاء بعد ذلک أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ثم  الخاتمة وثبت بأهم المصادر والمراجع. وتکمن أهمية البحث في أنه دراسة لبعض نماذج من غزليات وسيم بريلوي تبين من خلالها أن أشعاره هي نبض القلوب وأن لحن غزلياته هو صوت الزمن؛ لما تسرده من أحداث الحياة والتجارب إذ حاول أن يصوغ کل همسة وکل شعور إلى شخصية شعرية. کما تتزيين أشعار وسيم بريلوي بألوان الحداثة. وتعکس للقاريء الاتجاهات الفکرية الحديثة بشکل واضح، وإذا نظرنا عن کثب، فإننا نجد أن غزلياته المعاصرة تعکس اتجاهات الحداثة مع دفء مشاعر مير، وأسلوب غالب، وبلاغة داغ.