فرضت إسرائيل الحکم العسکري الصارم و"أنظمة الطوارئ"() على المواطنين الفلسطينيين مباشرة  بعد احتلال الخليل عام 1967، بغية إحکام سيطرتها وقبضتها على الفلسطينيين الذين بقوا في الخليل و"الحد من حقوق وحريات الفلسطينيين، لهدم بيوتهم ومصادرة أراضيهم وتحويلها إلى مناطق عسکرية مغلقة، ولقمع نشاطاتهم الوطنية والسياسية، والحد من حرية التعبير وإصدار الصحف والکتب والمنشورات، ولمنع اللاجئين والمهجرين من العودة إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها"().  ومازالت معظم هذه الأنظمة سارية حتي اليوم، وهو ما يعرض له هذا البحث الذي يتحدد في مسرحية الخليل                 "חברון" لـ"תמיר גרינבר"  تامير جرينبرج. تتطرق المسرحية إلى سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها ﻗﻭﺍﺕ الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وﺍﻟﺘﻲ "تتنافي مع القوانين والأعراف الدولية، تتمثل هذه السياسة في هدم البيوت، والاعتقالات، وتقييد حرية حرکة السکان والبضائع، کما تتطرق إلى ووضع الإنسان الفلسطيني تحت سيطرة الاحتلال الذي يجعل صاحب الأرض غريبا، ويجعل المحتل سيداً على الأرض