ان علم النحو من اجل العلوم منزله واعلاها شأنا فبه تقوم الاسنه وتسقيم التراکيب وتستنبط الاحکام من سنه القرأن ومنه يقتنص الحلال والحرام اذا لا طريق لفهم مضامين هذه الاحکام الا بفهم قوانيين هذه اللغه وفهم اسرار اساليب الخطاب فيها وتتحدث المقاله عن المرادي والتعريف به وسيرته وحياته وغيرها ثم تتطرق الي التعمق في اللغه فتبدا بتقدير النصب في المنقوص وحکم حرف العله المبدل بالهمزه ومواضع الاعراب التقديري وتتناول ايضا ضمير الوصل وفائدته واستعمال بعض الاسماء کأسماء موصوله والفصل بين الخبريين وتتناول ايضا استعمالات لا النافيه للجنس واعمال افعال القلوب والغائها وغيرها الکثير من الامور المتخصصه في علم اللغه