تتحدث المقاله عن الدلاله الزمنيه للافعال في دراسه تطبيقيه علي سوره الاسراء وتتناول النحو العربي ونشأته التي مرتبطه ارتباطا وثيقا بالقرأن الکريم ولولا هذا القرأن لما نشاهد هذا العلم الذي تمت له السيطره فيما بعد علي کل فروع العربيه واعطي القرأن الکريم اهميه بالغه للزمن وقد ارتبطت معظم العبادات في التشريع الاسلامي بمواعيد زمتيه محدده وثابته فالفعل والزمان وجهان لعمله واحده في العربيه وعندما عمد النحاه لتقنين القواعد فقسموا الفعل الي ثلاثه اقسام زمنيا ورغم ان عملهم کان نحويا صرفا لکنه خلق اشکاليه المعني فقد صرفو اهتمامهم الي البنيه الظاهريه للجمله وفضلو عدم الغوص في البنيه العميقه للزمن وذلک لکون حيز الزمان واسعا بين ما کان وبين مايکون . ويهدف هذا البحث الي کشف قدره اللغه العربيه عن التعبير عن الزمن بکل دقائقه وحيثياته التي يمکن للاحداث والافعال ان تشغلها