Beta
159678

الجوانب الحضارية في أذربيجان زمن بني أمية ( 40 – 132 هـ / 660 – 794 م )

Article

Last updated: 04 Jan 2025

Subjects

-

Tags

علم التاريخ

Abstract

           لقد کان الفتح الإسلامي لأذربيجان إيذاناً بانتشار الحضارة الإسلامية بها، واستقبل المجتمع الأذربيجاني التراث الإسلامي بقوة وتقبل کبير، خاصةً وأنه رافقه انتشار للقبائل العربية واستقرارها، وهذا الاستيطان جعل المجاهدين المسلمين يحرصون على اصطحاب أسرهم وذويهم معهم؛ مما شجع القبائل العربية على متابعة التدفق إلى أذربيجان، وکان لها دورها المهم في عملية بناء دولة إسلامية لها حضارتها وقيمها التي تحرص على حمايتها وازدهارها. ويعود الاستقرار العربي إلى عهد الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي قام بإسکان أردبيل جماعة من العرب من أهل العطاء والديون, وبنيت المنازل الخاصة بهم, کما قام الخليفة ببناء المسجد لها ، کما ساهمت القبائل بالتعمير والبناء في المنطقة، مما کان له أثره في الازدهار الحضاري الإسلامي هناک، کما قامت بالدعوة إلى الإسلام، وأدى الاتفاق بين الطرفين ، وامتزاج الأجناس المختلفة إلى انتشار الإسلام والأخذ من الثقافة الإسلامية، مع التمسک بالقيم الثقافية الموروثة، فشهدت المنطقة تبعاً لذلک ازدهاراً ثقافياً عظيماً، نابعاً من الاستقرار السياسي الذي کان له نتائج بعيدة المدى، فقد أدى الفتح الإسلامي في أذربيجان إلى استقرار الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد؛ مما أدى إلى تعزيز السلطة الإسلامية فيها، کما کان للثروات الطبيعية الأذربيجانية جذبٌ واسع لکثير من الجماعات العربية، فهاجروا إليها واتخذوها موطناً لهم، وکان استقرارهم إما في المدن أو القرى الصغيرة ، والنتيجة الطبيعية لظاهرة استيطان العرب في مختلف نواحي أذربيجان ازدياد اعداد معتنقي الدين الإسلامي. وکان للاستقرار السياسي أثره في ازدهار المراکز التجارية والصناعات، وتوسيع العلاقات التجارية في الداخل ، بل وامتد إلى الخارج مع الهند والصين، ومع أوروبا الشرقية والغربية . وتناول هذا البحث تلک المظاهر الحضارية التي صحبت ذلک الاستقرار في زمن بني أمية حيث کانت أذربيجان تابعة للدولة الأموية , وليس أدل على ذلک  ما أورده  اليعقوبي عند ذکره للخراج الذي کان يتم  جبايته من البلاد المفتوحة , فقد ذکر أن خراج أذربيجان کان ثلاثين ألف ألف درهم. وعلى الرغم من الاستقرار الکبير للعرب المسلمين في أذربيجان, ودخول الکثير من سکان أذربيجان في الإسلام إلاَّ أن الحکم أو التبعية للدولة الأم أو الخليفة يخضع إما لقوة الخليفة أو لقوة الدولة المسيطرة على المسلمين, ومن المعروف أن الخلافة  الأموية  في بدايتها  کانت غير مستقر

DOI

10.21608/sjam.2020.159678

Keywords

الجوانب الحضارية, التراث الإسلامي, المجتمع الأذربيجاني

Authors

First Name

سارة بنت عبدالله سيف

Last Name

العتيبي

MiddleName

-

Affiliation

جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

31

Article Issue

122

Related Issue

15674

Issue Date

2020-07-01

Receive Date

2021-03-28

Publish Date

2020-07-01

Page Start

3

Page End

19

Print ISSN

2090-2956

Online ISSN

2735-329X

Link

https://sjam.journals.ekb.eg/article_159678.html

Detail API

https://sjam.journals.ekb.eg/service?article_code=159678

Order

128

Type

المقالة الأصلية

Type Code

1,337

Publication Type

Journal

Publication Title

مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية

Publication Link

https://sjam.journals.ekb.eg/

MainTitle

الجوانب الحضارية في أذربيجان زمن بني أمية ( 40 – 132 هـ / 660 – 794 م )

Details

Type

Article

Created At

23 Jan 2023