المخلفات الزراعية هي منتجات ثانوية داخل منظومة الانتاج الزراعي المصري، يجب تعظيم الاستفادة منها عن طريق تحويلها إلى أسمدة عضوية أو أعلاف أو غذاء للحيوان، أو طاقة نظيفة ، أو تصنيعها مما يساهم في تحقيق الزراعة النظيفة وحماية البيئة من التلوث وتحسين المنتجات الزراعية، وتوفير فرص عمل بالريف،  وبالتالي تحسين الوضع الاقتصادي والبيئي ورفع المستوى الصحي،  والاقتصادى، والاجتماعي،  والريفي. فالمخلفات الزراعية ثروة يجب الحفاظ عليها ؛ ويرجع ذلک إلى أن مصر تعتبر من الدول الفقيرة فيما يسمي بطاقة الکتلة الحية Bio-Mas وهي عبارة عن الأشجار والغابات والمتبقيات النباتية، حيث أن المساحة المنزرعة من مصر لا تمثل إلا 4% من قيمة المساحة الکلية ، وبالتالي فإن حرق هذة المخلفات بعد إهدار لطاقة جديدة متجددة ، فکل محصول ينجم عنة من 5إلى 6 أطنان من المتبقيات الزراعية ، وهي بالأساس منجم للمواد العضوية حيث أن 50% منها يعد منجم للمواد العضوية^([1]) . لذلک کان من الضرور دراستها وتسليط الضوءعلى إحدى أکبر مشکلات الزراعة بواجهة عام ، والبيئة بشکل خاص، لحل تلک المشکلة .