أضحت الألعاب الإلکترونية أحدى آليات حروب الجيل الرابع التى تستهدف تدمير الأطفال والمراهقين والشباب، وتدمير الأسرة المصرية، وتؤدي إلى سلوک عنيفة تؤدى إلى ارتکاب جرائم أبرزها: القتل والإنتحار وتجنيد الجماعات الإرهابية للشباب، وساهمت فى إنتشار الألعاب الإلکترونية  وسائل الإعلام الجديد، وجعلها متاحة أمام الأطفال والمراهقين، مما ساعد على إدمانها  واکتسابهم قيم وعادات وتقاليد مخالفة أومتفقة للثقافة العربية، تتضمن محتوى  يحرض على العنف قتل والانتحار والإيذاء، فى المقابل وجدت الجماعات الإرهابية فى الألعاب الإلکترونية وسيلة لتجنيد الشباب للقيام بأعمال تخريبية ضد مؤسسات الدولة الحيوية، لذا حرصت الصحافة الإلکترونية على متابعة الجرائم الإلکترونية وتغطياتها أول بأول لتحذير وتوعية الآباء بأن الألعاب الإلکترونية العنيفة تحرضة على القتل والانتحار تهدد مستقبل الشباب، وتدمر کيان الأسرة المصرية . وبناء على ما سبق تتبلور المشکلة البحثية فى رصد وتحليل أطر معالجة جرائم الألعاب الإلککترونية في مواقع الصحف المصرية لتحديد کيفية الطرح واتجاهاته.