يتناول هذا البحث الدراسة الصوتية في شروح البرقوقي ومدي ثاتير الدراسة الصوتية في شروح الشعر من المعروف أن للدراسات الصوتية أهمية ومنزلة عالية في شروح المعاجم لذلک حوت شروح الشعر القديم کثيراً من شرح الظواهر الصوتية وتحليليها،وزخرت بفيض هائل من الفکر الصوتي عند العرب  لذلک عني شراح الشعر القديم بالمعلومات الصوتية عناية کبيرة حيث أوردوها في شروحهم وأشاروا إليها  في مواضعها ،ولقد نص اللغويون المحدثون علي عدة شروط ينبغي توافرها في وضع المعلومات الصوتية  لأن "تزويد القارئ بالمعلومات الصوتية يقوم في الشروح علي الأسس التالية: (أ)لا تُعطَي المعلومات إذا کانت معروفة للقارئ ،فلا تشکل الکلمات المألوفة  التي من المتوقع أن يُلَمَّ بها القارئ . (ب)إن المعلومات الصوتية ضرورية عندما يخشي اللبس أو التحريف في النسخ،أو عندما تکون الکلمات صعبة أو حوشيه،أو عندما يکون للکلمة عدة أنواع من الشکل للمعني ذاته أو للدلالة علي معانٍ مختلفة وقد استعمل الباحث المنهج الوصفي التحليلي لتتبع الدراسة الصوتية. هذا المبحث ويتضمن جزئين: الجزء الأول :الإبدال الصوتي الجزء الثاني: أشباه الصوامت والصوائت.