- تَنَبَّه االمعري إلى مذهب الشعراء في المبالغة ومنزلتها عندهم، فهي "دعوى تستحسن في الشعر"، وهم يعدونها  من "بديع النظام"، وأنها "من المحاسن". - عرف المعري مذهب أبي الطيب في الشعر، وأن مذهبه المبالغة، ونص على أنها عادته، ووجه تفسير بعض أبياته على ذلک. -  يقبل المعري المبالغة الخالية من الإسراف والغلو، ويبدي استحسانه بها إذا وقعت موقعا حسنا. - توصل الباحث  إلى أن مقاييس المعري في نقده للمبالغة عند المتنبي ثلاثة مقاييس، هي: المقياس الفني، ومقياس الصدق والکذب، والمقياس الديني. - کان استخدام المعري لمقياس الصدق والکذب واضحا، خلافا لمن يرى أن هذا "المقياس ضيق لم يعول المعري عليه کثيرا، وإنما هي إشارات قليلة لا تشکل اتجاها بارزا في هيکله النقدي".