اتخذ التدوين في کتب علوم القران طابعا متميزا بين کل المؤلفات وفي مختلف الفنون، إذ کان ترتيب الموضوعاتودراستها مرتبا وفق رؤية مقصودة کانت السبب الرئيس في جعل هذه الموضوعات مرتبة وفق اعتبارات قصدها هؤلاء المؤلفون، وقد کانت السبب وراء ترتيبهم لها وفق هذه الطريقة، وتناولنا في هذا البحث دراسة (مباحث جمع القران في کتب المعاصرين/دراسة مقارنة) في خمسة مؤلفات متأخرة وقع اختيارنا عليها وهذه الکتب هي: (مناهل العرفان في علوم القرآن، للشيخ الدکـتور الزُّرقـاني، ومباحث في عـلوم القرآن للـدکتور صبحي الصالـح، وإتقان البرهان في عـلوم القرآن، للدکتور فضل حـسن عـباس، ومحـاضرات في علـوم القـرآن، للدکتور غـانم قدوري الحمد، والمحـرر في علوم القرآن، للدکتور مساعد الطيار)،وکان سبب الاختيار عليها؛ لما تمتاز به من مکانة متميزة  ومرموقة بين مؤلفات علما هذا الفن، کونها اعتُمدت کمناهج دراسية في مراحل مختلفة وفي بلدان مختلفة، فجاء هذا البحث ليکشف عن مضامين هذه المؤلفات اتفاقا واختلافا بعبارة سهلة مبسطة لتکون في متناول الباحثين.