Subjects
-Abstract
يتميز المنطق بالدقة، لأن موضوعه الحق أو الصدق، وفي سبيل البحث عن الحق، سواء أکان واقعاً، أم في الجمل والتعبيرات التي يعتبرها المنطق قضايا، مال بعض المناطقة لإنکار قضايا الميتافيزيقا، واعتبرها بعضهم بلا مضمون، جاء هذا الإنکار بناءً على أن کل حدٍ من الحدود له مفهومٌ وماصدق، أعلى منکري الميتافيزيقا من شأن الماصدق على حساب المفهوم، أي من شأن الوجود على حساب الفکرة أو المفهوم، وبالتالي نشأت مفهومات ومعانٍ متعددة للمفهوم، وظهرت عدة مشکلاتٍ أيضاً، تارةً في المعنى، وأخرى في المرجع أوالإشارة، وثالثة في حل منطق الجهة لمسألة الهوية، الأمر الذي أدى لانتشار المنطق الماصدقي على نطاقٍ واسع، و کان غرضه جعل قضايا الميتافيزيقا لغو أو بلا مضمون، على النقيض من ذلک قام المناطقة المؤمنون بقضايا الميتافيزيقا بإعلاء المنطق المفهومي الذي ينتصر للفکرة بصرف النظر عن وجودها أو استعمالها على حساب المنطق الماصدقي، وهذا مادعاني للبحث عن معنى المنطق المفهومي، وأهميته، وبعض المناطقة القائلين به، ودوره في الوصول إلى الحق أو الصدق القاطع.
DOI
10.21608/sjam.2019.123077
Authors
MiddleName
-Affiliation
کلية الآداب جامعة بورسعيد
Email
-City
-Orcid
-Link
https://sjam.journals.ekb.eg/article_123077.html
Detail API
https://sjam.journals.ekb.eg/service?article_code=123077
Publication Title
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية
Publication Link
https://sjam.journals.ekb.eg/
MainTitle
المنطق المفهومي تعريفه وعلاقته بالمعنى