جاء ترتيب القرآن الکريم على نسق لم يکن معروفاً من حيث تقسيمه إلى أجزاء وأحزاب وأرباع مشتملة على سور وآيات معلومة الترتيب والترقيم. ولعل هذه الطريقة في التصنيف کانت ملهمة لمن صَّنف في غريب القرآن ومعانيه، والذي يمکن أن يُعد البذرة الأولى في التصنيف المعجمي. تسعى هذه الدراسة إلى توضيح معنى هذا المصطلح الحادث في التصنيف: المعاجم القرآنية، وبيان مفهومه والمراد به.  ثم تستعرض نشأة ومراحل التأليف والتصنيف المعجمي والمرجعي للقرآن الکريم عبر العصور. کما أنها تبين أهمية المعاجم القرآنية، وأهمية التصنيف فيها، وحاجة الباحثين إليها بمختلف أنواعها. ثم توضح أنواع المعاجم القرآنية، وأشهر المصنفات والمعاجم المؤلفة في کل نوع منها.