Subjects
-Abstract
النقد الأدبي بدأ في أول أمره تأثُّريا انطباعيا، يحکم الناقد فيه باستحسان العمل الأدبي أو استقباحه دون أن يعلل ذلک ، أو يفصح عن أسبابه ، وإنما يستند في حکمه على ذوقه ، ويستفتي انطباعه النفسي عن العمل ، وقد مثلت هذه المرحلة بدائية النقد عند جميع الأمم وفي هذه المرحلة- وبوحي من الإحساس بأهمية الذوق الشخصي، وعدّه المعيار الأساس في الحکم- وُجد من يشکک في جدوى الناقد المحترف ، واستبعاد دوره ، بل النظر إلى عمله على أنه ضرب من التدخل غير المشروع بين المؤلف والمتلقي ، وقد بدا ذلک ذات مرة على شکل حوار جرى بين الناقد خلف الأحمر وبين قارئ عادي ، قال الرجل لخلف: "إذا سمعت أنا الشعر أستحسنه ، فما أبالي ما قلت فيه أنت وأصحابک ، فقال له إذا أخذت أنت درهما فاستحسنته فقال لک الصراف إنه ردئ هل ينفعک استحسانک له؟" . ثم ارتقى النقد بارتقاء ثقافة الإنسان وخبراته وتعدد معارفه ، فبدأ الناقد يعلل ، ويلتمس الأصول الموضوعية لما يبدي من حکم ، وتنوعت في ذلک المذاهب والاتجاهات ، وصارت لکل ناقد معايير ومقاييس مختلفة في الحکم ، تصدر عن أسس موضوعية ، أحيانا وعلى غيرها أحيانا أخرى.
DOI
10.21608/sjam.2018.146394
Keywords
معيار الفائدة, حکم الجودة والرداءة, الاستعارة
Authors
MiddleName
-Affiliation
قسم اللغة العربية، کلية الاداب، جامعة المنوفية
Email
-City
-Orcid
-Link
https://sjam.journals.ekb.eg/article_146394.html
Detail API
https://sjam.journals.ekb.eg/service?article_code=146394
Publication Title
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية
Publication Link
https://sjam.journals.ekb.eg/
MainTitle
معيار الفائدة في دراسة الاستعارة وعلاقته بحکم الجودة والرداءة