إن تباين واختلاف الاوضاع الاجتماعية الإقتصادية يؤدي بطبيعة الحال إلى نشأة وظهور التفاوتات التي تؤدي إلى ظهور العديد من الهموم والمشکلات ولذا فالتعليم الجامعي ومشکلاته لاتنشأ من فراغ ومن ثم؛ تعد هموم ومشکلات الشباب الجامعي انعکاسا لطبيعة الوجود الاجتماعي الذي هو أساس المجتمع البشري، کما أنها- هموم الشباب الجامعي- بعد أن تتشکل في إطارها الإجتماعي تعد مکونا من مکونات المجتمع وترتبط بکافة أنساقه وتؤثر فيها مما يمنحها الأهمية البارزة على الواقع الاجتماعي والدراسة العلمية في مجال علم الاجتماع. وبقدر ما تتسم به هموم ومشکلات الشباب الجامعي من ذيوع وانتشار إلا أنها لا تزال تعاني نوعا من الجدل الفکري والخلاف النظري،