هذا البحث جعلته بعنوان " اجراء القول مجري الظن دراسا وجمعا  والذي مغني الي الکتابه فيه أسباب کثيرة کانت تشغل بالب , وربما بالا کثير من المشتغلين بالدرس النحوي حول مسالة اعمال القول عمل الظن بشرط عموما , واعماله بلا شروط خصوصا , هل هذا العمال بلا شروط کان خاصا بقبيلة بني سليم :- الم تکن هناک قبائال عربية أخري تشارکها في وکيف انتقلت هذه الظاهرة اللغوية الي شعرهم مع أنهم لم يعيشوا في ديار بني سليم وقد يقول قائل : ألم يرد في القراءات قراءة قرآنية واحده لدي قاري سلمي کأبي عبد الرحمن السلمي أو غيرة من القراء  وأخيرا ومع التسليم بصحة تالرواية التي نقلها سيبويه في کتابة عن أبي الخطاب الأخفش الکبير , ومضمونها - انه سياتي- انه سمع من سليميين أتنهم يجرون القول مجري الظن بلا شرط هل يمکننا أن نجعلها لغة  فصيحة , يجوز القياس عليها في الاستعمال .