يهدف البحث الي اوقوف عند مصطلح "رائحة الفعل " في الدرس النحوي , مبينا مفهومه اللغوي والاصطلاحي , ونشأته ثم تطوره, ومعرفة تطبيقاتة ومسائله التي ورد فيها فب النحو العربي , و أثرهفي العمل , وذلک اعتمادا علي المنهج الوصفي الذي يتبع وصف المصطلح , ثم يحلل مسائله . وقد لخص البحث الي أن المصطلح " رائحة الفعل " استعما عند النحاه مفردا لمصطلح " معني الفعل " وهو عامل معنوي متخيل تضمن معني الفعل دون حروفه أو شبهه ويؤثر في معمولات مخصوصة لتضمنه هذا المعني و " رائحة الفعل " أقل درجات العمل ؛ لعمله في معمولات محددة توصف بقبول أدني أثر العمل ويتسع عملة في الظرف , والجار والنجرور وقد نشأ مصطکلح " رائحة الفعل " - فيما ظهر للباحث - في منتصف القرن السادس الهجري عند علي بن الحسين الضرير الباقولي , المعروف بجامع العلوم , ثم تطور في القرون التي بعده وشاع استعماله بصورة أوسع في نهاية القرن السابع الهجري عند رضي الدين الأستراباذي .