Subjects
-Abstract
يعد التصوف واحدا من اهم المدارس التي ظهرت في التاريخ الاسلامي وکانت موضوعها وشغلها الشاغل هو قضيه تزکيه النفس وتذهيبها وتقويم صفاتها وما اعوج من احوالها فکان للصوفيه فهم ومنهج خاص تفردوا به عن غيرهم ولم يزاحمهم فيه احد واختلف اهل العلم بينه بين مؤيد ومعارض واستمر هذا الامر وتطور حتي زماننا هذا فلا يزال التصوف وفهمه قضيه لتزکيه مثار خلاف بين اهل العلم هذا وان التهمه الکبري الموجهه الي التصوف والصوفيه عبر الازمنه هي التحل بين الشريعه ويتجلي هذا الالهام واضحا في الازمنه التي ظهرت فيها انماط من التصوف ککل ويستطيع القول ان قله اهتمام المدارس الصوفيه بالعلم الشرعي ثم السلوک المتماثل في منهج الصوفيه الاوائل ثم من سار علي دريه هو من ساهم في اتهام الصوفيه بهذه التهم بالخروج عن جاده الشرع الشريف کما مر علاوه علي ما تعيشه البلاد .
DOI
10.21608/sjam.2016.167514
Keywords
التصوف, الشريعه, الائمه
Link
https://sjam.journals.ekb.eg/article_167514.html
Detail API
https://sjam.journals.ekb.eg/service?article_code=167514
Publication Title
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية
Publication Link
https://sjam.journals.ekb.eg/
MainTitle
موقف ائمه التصوف من الشريعه .