تتجلى اهميه هذه الدراسه فيما يقوم به الباحث من اعتناء بتحرير مفهموم مايقوم به العامل عند کل من النحوىين القدامى وتشومسکى من المفهوم الشائع بانه مجرد تاثير لفظ عامل فى لفظ معمول تاثيرا لفظيا ظاهرا او مقدرا الى المفهموم الشامل الذى عناه کل من النحويين العرب وتشومسکى فى نظريتهما عن العامل وهو اقتضاء لفظ عامل للفظ للفظ معمول فى ترکيب مفيد على ان يکون المعمول متاثا بالعامل لفظا ومعنى تاثيرا يتجلى لفظيا فى العلامه الاعرابيه ومعنويا فى الموقع الاعرابى او المعنى النحوى الذين يشغلهما المعمول داخل الترکيب فالبنيه العامليه للترکيب ليست مجرد وجود عامل يؤثر فى المعمول وانما هى بنيه لفظيه دلاليه احاليه تتاس على مجموعه بنى صغرى  والبنيه الاحاليه الضميريه للربط بين مفرداته ومن ثم التى يجي ان يحلل على اثرها