يعد فکره الخروج على الحاکم من اکثر الموضوعات الشائکه التي الف المفکرون الاسلاميون الابتعاد عنها لذلک لا غرابه اننا لا نجد حرفا واحدا في فکر اهل السنه والجماعه يدعو الى الخروج وحجتهم في ذلک وحده الجماعه وعدم شق عصا الطاعه وما الى ذلک من حجج تبرر عدم خوضهم ذلک المعترک فما هي الاسباب التي دعت الزيديه وهي اقرب الفرق الى اهل السنه والجماعه کما يقول جولدتسيهر الى الخروج يحاول البحث الاجابه على هذا التساؤل وغيره من التساؤلات التي تفرض نفسها مثل ما اوجه التشابه والاختلاف بين خروج الزيديه والخوارج ولعل اهم ما يستجلب النظر اليه هو ماانفردت به التجربه الزيديه في خروج بما يميزها عن غيرها من الفرق الاخرى التى نادت وتنادي بالخروج على مر العصور حتى وقتنا هذا يحاول الباحث القاء الضوء على التجربه الزيديه في الخروج بما تحمله في طياتها من امر بالمعروف وتاليف قلوب المسلمين وعدم زرع بذور الفرقه بين المسلمين و ان الهدف الاساسي هو التغيير من اجل الاصلاح و ليس کرها وحقدا ودمارا کما يفعل الخوارج واتباعهم قديما وحديثا