في حقيقه الامر يتوقف تقدم الامم ورقيها علي النمو العقلي والذهني لشبابها وابنائها حيث ان العلم هو قاطره تقدم الامم والارتقاء بمستواها العلمي والعملي معا لذا يجب الاهتمام بالمستوي التحصيلي للطلاب والطالبات علي حد سواء فهم شباب اليوم وصناع الغد وامل المستقبل وان لم نهتم بهم فلا داعي للتعليم ومن هذا المطلق تاتي اهميه هذه الدراسه وهي تاثير العوامل الاجتماعيه علي ضعف التحصيل الدراسي لطالباات الجامعه وهي مشکله اصبحت عامه تعاني منها معظم الجامعات في جميه انحاء العالم لذا فانه من الانصاف ان لا نلتقي باللوم کاملا علي الطالبات والا الاسره ولا الجامعه فقط ولکنها في الحقيقه مسؤليه مشترکه بين العوامل السابقه جميعا ومنها مايرتبط بالبيبئه الاجتماعيه من حيث مرکز الاسره الاجتماعي ومستواها الاقتصادي وکذلک بيئه الجيره واصدقاء السوء وزملاء وزميلات الدراسه فجميع هذه العوامل قد تنعکس تاثيرها السلبي علي اتجاهات الطالبات من حيث اضعاف قدراتهم علي التحصيل الدراسي ونظرا لان الکثير من الطلاب والطالبات قد يتعثرن في اکمال مراحلهم التعليميه وبالاخص المرحله الجامعيه اصبحت هذه المشکله تشغل بال واهتمام المسؤلين عن العمليه التعليميه وبالاخص اداره التعليم الجامعي