تعددت وسائل القران الکريم الي الکشف عن عديد من السمات الشخصيه لبني يهود التي التصقت بهم منذ القدم الي وقتنا الراهن وساهمت بشکل رئيس في انتاج نفسيه مريضه لها معالمها المحدده واطماعها المعروفه والقران حين يتحدث عن بني يهود لا يتوقف عند ظاهر الشخصيه وانما کان الهدف الاسمي من وراء هذا التصوير الادبي المعجز والکشف عن اغوار هذه النفسيه المعقده التي امتلات بمتناقضات عديده حيرت علماء النفس والاجتماع والادب 
ويحاول البحث من خلال المنهج التحليلي رصد السمات النفسيه للشخصيه اليهوديه في ضوء ايات القران الکريم ونصوص من التوراه في محاوله التوصل الي الاطر العامه للصوره القرانيه خلال استعراضها للنفسيه اليهوديه والمتکرره للوصف في عديد من الکتب والابحاث ودورها في انتاج هذه القضيه المريضه لدي بني يهود من تناقض وازدواجيه واصرار علي المعصيه وعشقهم للعنف والدم وتفکيرهم المريض المتشبع بالغباوه والحمق ومهاراتهم في اجتذاب الاعداء وفقدانهم الامن والامان