لقد تناول هذا البحث فى المحاور التالية : بدأت بتمهيد ذکرت فيه نبذة عن الشاعرة، حياتها، مکانتها الأدبية، صلتها بالأمراء فى عصرها. المبحث الأول (حول بناء القصيدة) المبحث الثانى (البنية الموسيقية أ – الوزن ب – القافية) المبحث الثالث (البديع والصورة السمعية) المبحث الرابع (البيان والصورة السمعية) المبحث الخامس (الظواهر اللغوية والأسلوبية) الخاتمة : وفيها أبرز نتائج الدراسة. حيث تم فيها توضيح أنه من خلال دراسة الشعر النسائى فى العصر الإسلامى وما عرضته نموذجاً ديوان ( ليلى الأخيلية ) بدا لى بعض الظواهر العامة لقصائدها تتمثل فى الآتى : (1) حظيت الشاعرة بمکانة أدبية أشاد بها القدماء ، بلغ إلى حد تفضيلها على کثير من فحول شعراء عصرها ، لبلوغه حد الفصاحة والإبداع ، فحفظوا شعرها وبالغوا فى تقديره لدرجة تفضيلها على أنفسهم، وأنهم احتکموا إليها کنافذة بارعة تستطيع بما أتاح الله لها من قدرة إبداعية ونقدية أن تنقد الشعر بما يرضى جمهور الشعراء.(2) فضلها کثير من أمراء الدولة الإسلامية على غيرها بما أتيح لها من قدرة فائقة فى نظم الشعر. (3) صاغت شعرها فى أغراض شتى وکان أکثرها رثاء توبة الحميرى حبيبها الذى توفى وظلت على وفائها لهذا الحب حتى بعد زواجها ووفاتها .(4) تخلت عن المقدمة التقليدية لشعراء العصر الجاهلى إلا فى قصيدة واحدة فى ديوانها فتميز شعرها بالدخول فى الغرض مباشرة کما اهتمت بنسيج شعرها بحيث تماسکت القصيدة فکانت وحدة إبداعية نفسية متکاملة بوسائل منها استخدامها للعنصر القصص السردى، والتضمين...