اهتم البحث الراهن بتسليط الضوء على الواقع الاجتماعي للمعاقين، من حيث الکشف عن خصائصهم الاجتماعية والتعرف على الأبعاد الطبية لإعاقتهم، والوقوف على طبيعة تفاعلهم الاجتماعي مع أسرهم ومع المحيطين بهم. ولتحقيق ذلک أمکن الاستعانة بمنهج المسح الاجتماعي، وبطريقة الحصر الشامل لجميع مفردات البحث ، وکانت استمارة المقابلة العلمية المقننة هي الأداة الأساسية للبحث . وتبين أن معدلات الإعاقة محتفظة بارتفاعها بصفة عامة ، وبالأخص بين الذکور والإناث . وأن أکثر الإعاقات انتشارا هي الإعاقة البصرية بالميلاد . کما کشفت الدراسة عن معاناة المعاقين من مشاکل سوء التکيف الاجتماعي مع أسرهم ، لذا فهم يفضلون الحياة المدرسية على الحياة الأسرية . وتأکد ذلک في أحلامهم للمستقبل حيث تمنوا أن يظلوا في مدارسهم ويعملوا مدرسين . لذا اقترحت الدراسة تأسيس مرکز لتخريج جلساء المعاقين ولنشر الوعي بين الأسر بطريقة التعامل مع المعاقين وسبل تجنب إنجاب طفل معاق