عتلت "کليله ودمنه " المشهد الادبي فملأت الدنيا وشغلت الناس ولم يکن ذلک فقط يوم ظهورها ولکنه مستمر في عين الحاضر ورحم المستقبل  وتتبدي علاقه التأثر والتأثبر في رحله " کليله ودمنه " التراثيه قضاء لغير قليل من الدراسات التي کان بعضها اطروحات جامعيه اقتصرت جميعها في مارصدناه علي نمطين من انماط التأثير والتأثر تمثلا في النظم والمعارضه وما يبنبق عنهما م انماط فرعيه تتبعهما وکلها ينتمي للقسيم الايجابي في العلاقه التأثيريه ودون ان تلتفت تلک الدراسات بما فيها الاطروحات الجامعيه الي القسيم الاخر السلبي في تلک العلاقه ذلک القسيم الذي تمثل في مؤلف واحد من الدراسات التي تناولت " کليله ودمنه " في اطار المقارنه في ما اعلم ولا سيما ذلک الدراسات التي حملت عناوينها الفرعيه هذا المعني صريحا مباشره وبالرغم من ذلک يظل الکتاب المحقق والمنشور في بيروت منذ خمسين عاما دون ان يقارنه الباحثون مقاربه منهجيه مستقيضه