Subjects
-Abstract
تعد ظاهرة الاشتقاق من أهم الظواهر الصرفية التي تعتمد عليها معظم اللغات في کافة أصقاع الأرض في زيادة ثروتها المعجمية و تکثير مفرداتها اللغوية، فما کان تغيير الرتب الصرفية و تحولها من رتبة صرفية إلى رتبة صرفية أخرى، کتحول الاسم من الاسمية إلى الوصفية، أو إلى القيدية، أو إلى الفعلية، أو تحول الفعل إلى اسم أو إلى صفة أو إلى قيد أو إلى غير ذلک، إلا بالاشتقاق، فالاشتقاق هو الطريق الوحيد الذي تتغير به الرتب الصرفية، و تصبح بعد ذلک قادرة على لعب دور نحوي بعينه، فالاسم لا يمکن أن يقوم بدور الفاعل أو المفعول مثلاً، إلا إذ اتسم بصفات صرفية معينة، و هذه هي العلاقة الحميمة بين الصرف و النحو، کما أنه ما کان ليکتسب ماهيته الدلالية إلا بعد معالجته صرفياً حيث إنه لم يکن يحمل دلالته الاسمية قبل معالجته صرفياً، و هذه أيضاً هي العلاقة الحميمية التي تربط الصرف بالدلالة، فهناک حقيقة يرددها معظم اللسانيين، و هي قولهم: "اعصر الصرف تحصل على الدلالة.
و من هنا فإننا بالإمکان أن نعتبر أي معالجة صرفية تتم للبنية و تکون نتيجتها تغير الرتبة الصرفية، و تحولها إلى رتبة صرفية أخرى، اشتقاقاً، و کذلک إذا کان تغير الرتبة الصرفية هو معيار الحکم على المشتقات فإننا يمکننا أيضاً أن نعتبر الاشتقاق من المعالجات التي تتم لکافة الأبنية الصرفية، حيث يمکن الاشتقاق من البنية البسيطة و المتصرفة و کذلک المرکبة، و حتى من المشتقة ذاتها، و هو ما يعرف بالاشتقاق المضعف؛
DOI
10.21608/sjam.2010.136682
Keywords
الاسم المشتق, تعريف الاشتقاق, أهمية الاشتقاق کظاهرة
Authors
MiddleName
-Affiliation
کلیة اللغات والترجمة – جامعة الأزهر
Email
-City
-Orcid
-Link
https://sjam.journals.ekb.eg/article_136682.html
Detail API
https://sjam.journals.ekb.eg/service?article_code=136682
Publication Title
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية
Publication Link
https://sjam.journals.ekb.eg/
MainTitle
البنية المشتقة فى اللغة الفارسية الاسم المشتق نموذجاً