فهذا بحث عن عمرو بن معد يکرب الزبيدى فارس قبيلة زبيد اليمنية ودوره السياسى والعسکرى منذ عهد النبوة حتى نهاية عهد الخليفة عمر بن الخطاب. وقد قسمت بحثى الى فصلين الاول تناولت فيه التحديد الجغرافى لمدينة زبيد ؛ وتحدثت عن ترجمة شخصية عمرو تناولت فيه أسمه ولقبه ونسبه واسرته واهم زوجاته واخوته موضحا مدى تاثرهم بشخصيته فضلا عن تاثره بهم ثم تناولت بطون قبيلة زبيد موضحا علاقتها بغيرها من القبائل ثم تناولت منزلته بين فرسان العرب قبل الاسلام ، واهم الصفات التى يتميز بها ، وخبرته الواسعة بأنساب العرب ،فضلا عن مهارته فى مجال الشعر والخطابة .
وأفردت الفصل الثانى للحديث عن عمرو بن معد يکرب فى عهد الرسول ودوره فى قيادة الوفد الذى اسلم على يد الرسول ثم انقلابه على والى الرسول وانضمامه الى حرکة الاسود العنسىالذى تنبأ فى اواخر عهد الرسول، کما تناولت موقف عمرو من ولاية ابو بکر الصديق ، واشتراکه فى حرکة الردة مع غالب قومه مذحج ، وقطعه الروابط السياسية التى کانت تربط زبيد بالمدينة،ثم تناولت العوامل الداخلية والخارجيةالتى أدت الى ردة عمرو على رأس قبيلة زبيد ،کما أوضحت موقف الخليفة ابو بکر الصديق من ردة زبيد ، ونجاحه فى القضاء عليها ، وعودة عمرو الى الاسلام بعد عفو الخليفة ابو بکر عنه ،ثم تحدثت عنه دوره في عملية الفتوح الأسلامية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وأوضحت مهارته العسکرية في قيادةفرق الاستطلاع و الخيالة وقدرته على المبارزة مع صناديد الفرس والتغلب عليهم مما ساهم في رفع الروح المعنوية للمسلمين
کما أوضحت علاقته بالقيادات التى عمل تحت امرتها مثل سعد بن ابى وقاص الذى کان يثنى على جهوده العسکرية ثم تناولت دوره في معرکة القادسية ومعرکة جلواء ثم معرکة نهاوند سنة 19 هجرية تحت قيادة النعمان بن مقرن المازني ومعرکة الري وقومس وغيرها فضلا عن دوره في اعمال السفارة الى کسرى فارس ورستم قائد جيوش الفرس ثم زيلت البحث بقائمة تشمل اهم المصادرو المراجع.