هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين طبيعة المناخ الأسري والاغتراب النفسي لدى عينة من المفرج عنهم من دار الملاحظة الاجتماعية بجدة، کما هدفت إلى التعرف على الفروق في درجات کل من المناخ الأسري والاغتراب النفسي لدى عينه الدراسة وفقا لمتغير (دخل الأسرة -الحالة الاجتماعية للوالدين- مستوى تعليم الوالدين)، وبلغت العينة الکلية (41) فردا من المفرج عنهم، واستخدم الباحثان مقياس المناخ الأسري من إعداد خليل (2000) ومقياس الاغتراب النفسي من إعداد زينب شقير (2001)کأدوات للدراسة ،وخلصت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطيه عکسية دالة إحصائيا بين کل من المناخ الأسري والاغتراب النفسي ، کما کشفت الدراسة عن وجود فروق في المناخ الأسري والاغتراب النفسي  لدى عينة الدراسة وفقا لدخل الأسرة، وکانت هذه الفروق لصالح فئة ذوو الدخل                  ( اقل من 3000)، کما أظهرت الدراسة انه لا توجد فروق في المناخ الأسري تعزى إلى الحالة الاجتماعية للوالدين، بينما أظهرت وجود فروق في الاغتراب النفسي وفقا لمتغير الحالة الاجتماعية، حيث کانت هذه الفروق لصالح منفصلي الوالدين، کما أظهرت وجود فروق في المناخ الأسري وفقا لمستوى تعليم الأب، حيث کانت هذه الفروق لصالح من کان مستوى تعليم أباءهم جامعيا، في حين لم تظهر فروقا في المناخ الأسري وفق المستوى تعليم الأم، في حين أظهرت عدم وجود فروق في الاغتراب النفسي وفق المستوى تعليم الأب أو وفقا مستوى تعليم الأم.