تهدف الدراسة إلي معرفة السياق الأثري والحضاري الذي أدي إلي بناء معابد في منطقة قاحلة مثل سکيت. کما تهدف إلي إلقاء الضوء علي الوصف المعماري لهذه المعابد ومقارنتهم ببعض المعابد الأخري. ولتحقيق هذه الأهداف فإن الدراسة اعتمدت علي المنهج الوصفي التحليلي ولذلک تتناول مقدمة شملت موقع سکيت وأهميته والحياة فيه. کما تناولت استکشاف موقع سکيت. کما تتضمن البحث المعبد الکبير والمعبد الصغير المقطوعين في الصخر في سکيت والذي اشتملوا علي موقعهم ووصفهم المعماري والنقوش واللقي الأثرية وأرباب المعبد. وتضمن البحث دراسة تحليلية والتي ألقت الضوء علي سبب استيطان سکيت علي الرغم من وقوعها في منطقة قاحلة. کما تناول فکرة المعابد المقطوعة في الصخر وبداية ظهورها وأساليب بناء کلا المعبدين وتواريخ بنائهم. من ابرز نتائج الدراسة: أن استخراج الزمرد من سکيت أدي إلي استيطانها وبالتالي إلي إنشاء معابد فيها. معابد سکيت تجمع بين الأساليب المعمارية المصرية واليونانية. کما انتهت الدراسة الي وجود اقتران بين الإله الهلينستي سرابيس والإله المصري مين. توصي هذه الدراسة بضرورة عمل ترميمات لهذه المعابد، ووضع سکيت علي خريطة مصر السياحية.