لقد أدى التطور في وسائل الإعلام والاتصال في المنتصف الثاني من القرن الماضي إلى طهور وسائل اتصال جديد غيرت أنماط کثيرة من حياة الناس ، ومن أبرز هذه الوسائل تلک الوسائل الالکترونية التي کانت نتاج الثورة الرقمية و التي احدثت ضجة في مجال الاتصالات و الإعلام فطهر ما يعرف بالإعلام الجديد بمختلف أشکاله و أنماطه التفاعلية التي أثرت على القرارات السياسية ، وفد أضحت المحرک الرئيسي لبعض القطاعات الحساسة و التي من شأنها تحدث تغييرا شاملا يدعوا له جميع فئات المجتمع ، حيث توضع البنة الأولى في مواقع التواصل الاجتماعي أين يتم التحاور الهادف و وضع الشعارات التي تدعوا إلى التغيير الديمقراطي ، مما سبق تهدف دراستنا هذه لمعرفة دور مواقع التواصل الاجتماعي في تغيير اتجاه المتلقي في القضايا السياسية في الجزائر و هي دراسة ميدانية تسعى للإجابة عن التساؤل المرکزي التالي : هل تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على الاتجاه السياسي للفرد الجزائري ؟ الکلمات المفتاحية: مواقع التواصل الاجتماعي، الفايسبوک، الملتقي، السياسة، القضايا السياسية.