لقد أحدثت التطورات التکنولوجية في منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي ثورة معلوماتية أدت إلى طهور وسائل جديدة، و من أبرزها الوسائل الالکترونية و التي غزت المجتمعات و استقطبت جميع أفراده بما فيها الأطفال الذين دخلوا هذا عالم الألعاب الالکترونية بقوة و تجاوبوا معه حتى ظهرت السلبيات جليا على حياتهم النفسية و الجسدية مما تطلب تدخل الأسرة للحد من هذه الأثيرات، و بالتالي جاءت تهدف هذه الدراسة للبحث عن دور الأسرة الجزائرية في التنشئة الاجتماعية و مدى مساهمتها في الحد من مخاطر الألعاب الالکترونية على الطفل المتمدرس ، وهي دراسة ميدانية وصفية اعتمدنا فيها أداة الاستبيان حيث تم توزيعه على عينة عشوائية من أولياء تلاميذ و کان ذلک للإجابة عن التساؤل التالي : کيف تساهم الأسرة الجزائرية في التنشئة الاجتماعية و الحد من الألعاب الالکترونية على الطفل المتمدرس ؟
الکلمات المفتاحية : الأسرة، التنشئة الاجتماعية، المخاطر، الألعاب الالکترونية، الطفل .