تجاوبا مع الظروف الجديدة التي تسبب في ظهورها وباء کورونا منها الغلق الکلي للمؤسسات التربوية والمتخصصة ومع تطبيق بروتوکول التباعد الاجتماعيٍ الذي تقرر حفاظا على السلامة الجسدية والنفسية للأفراد، بات من الضروري علينا کمختصين الاستعانة بالوسائط التکنولوجية المختلفة للتکفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لان هذه الوسائط توفر لنا العمل معهم ومع اسرهم بشکل أسرع وأکثر دقة وفي بعض الحالات بطرق مختلفة لم تکن معروفة ولا ممکنة في السابق. ومن هنا تبرز إشکالية بحثنا هذا المتمثلة في ما مدى نجاعة استخدام الوسائط والتطبيقات التکنولوجية لمواصلة التکفل والتدريب على انشطة البروتوکول العلاجي لأعادة تربية وتعزيز العمليات المعرفية الانتباه والإدراک مقدم للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد واوليائهم باستعمال تطبيق زووم ووسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة، وقد شملت دراستنا ستة حالات أطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد مع اوليائهم هذا البروتوکول عبارة عن مجموعة من النشاطات التعليمية والتدريبية تمس محاور جد هامة ذات علاقة وطيدة بالنمو الحسي الحرکي والمعرفي .  ويقترح تنمية بعض جوانب القصور للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة عامة المصاب باضطراب طيف التوحد خاصة. وقد اثبتت نتائج هذه الدراسة ان استخدام البدائل والوسائط التکنولوجية لزالت ضئيلة ويفضل الاولياء التکفل الحضوري عن التکفل عن بعد. ومن خلال نتائج هذه الدراسة خرجنا بتوصيات للتسريع من تقبل الاولياء لمثل هذه الطرق التکنولوجية لتحسين التعامل مع الحالات. الکلمات المفتاحية: اضطراب طيف التوحد، الوسائط التکنولوجية، بروتوکول علاجي، المرافقة الوالدية.