انعکست الثورة الرقمية على الحياة الاجتماعية بشکل عام وعلى المؤسسة بشکل خاص، حيث أصبحت المؤسسة الجزائرية بشکل عام والمؤسسة الأمنية بشکل خاص مطالبة بالتکيف مع هذه التطورات والتأقلم معها لکسب رهانات هذا العصر ولتحقيق الأمن القومي، هذا التطلع لن يتأتى إلا بتوفير بنية تحتية قوية ومتماسکة تساعد على استثمار ما تتيحه هذه الأخيرة من خيارات تساعد في تنمية وتأهيل المورد البشري الذي يعتبر عصب التطور والتنمية، وکسب رهانات الجودة الشاملة. والتي تعتبر هذه الأخيرة من أهم الأنماط الإدارية الحديثة التي تسعى من خلالها المؤسسات بصفة عامة والمؤسسة الأمنية بصفة خاصة إلى تطوير أساليب العمل وتحسين أداء الموارد البشرية وتحقيق رغبات وتطلعات المجتمع وفقا للمواصفات المطلوبة وبأقل ما يمکن من تجهد وتکلفة. الکلمات المفتاحية: التکنولوجيا الرقمية؛ الجودة الشاملة؛ الموارد البشرية.