تعتبر البوابات الالکترونية من المنافذ التي أتاحتها تکنولوجيا المعلومات وساهمت في تقريب المعلومة من المستفيد والحد من العراقيل التي کانت تعترض سبيل الوصول  والحصول على المعلومات ومصادرها سواء المصادر التي تکون الکترونية المنشأ أو المصادر القديمة مثل المخطوطات التي يتم رقمنتها للتمکن من اتاحتها باستعمال شبکة الانترنت، ففي الجزائر برزت متأخرا عدة مشاريع تهدف إلى رقمنة التراث المخطوط الجزائري وإعادة إحيائه وبعثه من جديد للاستفادة من الکنوز المعرفية التي يحتويها. يعتبر مشروع البوابة الجزائرية للمخطوطات الذي أطلقته جامعة أحمد دراية بولاية أدرار واحد من بين المشاريع الهامة التي تعمل على التعريف بالتراث المخطوط وإتاحته سواء داخل الوطن أو خارجه بما سيسهم في التعريف بالموروث الثقافي المخطوط والعمل على تثمينه وذلک کنموذج نأمل أن يعمم في العديد من المؤسسات والمنظمات ذات الاهتمام بمجال المخطوطات، ومن خلال هذه الدراسة سنحاول نقل التجربة ووضعها تحت المجهر للتعريف بها  بأمل تعميمها ونقلها إلى مستوى أعلى من الاهتمام والرعاية. الکلمات المفتاحية: البوابات الإلکترونية؛ المخطوطات