شهد العالم برمته سواء المحلي أو العالمي ثورة عليمة حقيقية في حقل التربية الخاصة و مجال الاهتمام والرعاية بالطفل ذوي الاحتياجات الخاصة،و شملت كافة أنواع الاعاقات والاضطرابات التي يمكن أن يعيشها أو يعاني منها الطفل،و من الضروري الاشارة الى أن طفل ذوي الاحتياجات الخاصة ليس بالضرورة يكون معاقاً ذهنياً أو نفسيا ًأو اجتماعيا،ففي كثير من الأحيان تكون اعاقة ايجابية ونخص بالذكر هنا أطفال التوحد ،هذه الفئة في كثير من الأحيان يكون عندها   التميز و التفوق ،و العالم العربي يسعى للاهتمام بهذه الفئة من خلال تخصيص الامكانية المادية والإمكانيات البشرية  للنهوض بفئة الاطفال و محاولة ادماجها نفسيا و تربويا و اجتماعيا في المدارس العادية.
الكلمات المفتاحية: :التربية الخاصة ،الطفل ،ذوي الاحياجات الخاصة ،الدمج ،المدارس.