تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن صعوبات التكفل التربوي بفئة الأطفال المعاقين ذهنيا في المراكز الخاصة الجزائرية في ظل جائحة كورونا، ولتحقيق هذا الهدف استخدمنا المنهج الوصفي التحليلي في معالجة موضوع البحث، واعتمدنا على المقابلة كأداة لجمع المعلومات، حيث بلغت عينة الدراسة 23 مربيا ومعلما بمراكز الإعاقة الذهنية، واستخدما التكرارات والنسب المئوية كأساليب للمعالجة الإحصائية وقد كشف النتائج المتوصل إليها أن جائحة كورونا زادت من حدة الصعوبات التي يعاني منها المربي في إطار تكفله التربوي بالأطفال المعاقين ذهنيا، خاصة مع ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية المطلوبة، ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى ضعف تكوين المربيين حول مواجهة الظروف الاستثنائية وطرائق التعامل معها الكلمات المفتاحية: التكفل، التكفل التربوي، الطفل، المعاقين ذهنيا، جائحة كورونا.