هدفت الدراسة الى التعرف على اثار جائحة كورونا (كوفيد – 19) على التعليم الطلاب المعاقون سمعياً وبصرياً وكذا التعرف على كيف كانت الاستجابة والاجراءات المتخذة لتجاوز الجائحة من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة والمؤسسات والجمعيات التي تخدم الطلاب من ذوي الاعاقة، ثم التعرف على اهم المتطلبات الواجب توفرها للجائحة او للحالات الطارئة التي تؤثر على التعليم
وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وقام الباحثان بالتعرف على الاثار التي نتجت بسبب الجائحة على تعليم الطلاب ذوي الاعاقة في اليمن وخطط الاستجابات والمعالجات المتخذة، وقد اعد الباحثان اداة الدراسة والتي هي استبانة مكونة من اربعة محاور ( اثار الجائحة- خطط الاستجابة – المعالجات المتخذة – المتطلبات الواجب توفيرها واتخاذها) مكونة من 46 فقرة طبقا على عينة الدراسة في محافظات الجمهورية اليمنية من القيادات التربوية والخدمية والتأهيلية الخاصة بتعليم الطلبة من ذوي الإعاقة( مدراء عموم تربويون – مدراء ووكلاء مدارس حكومية وخاصة اهلية – اخصائيو تربية خاصة- معلمين ومعلمات) وكذا العاملون بصندوق المعاقين والجمعيات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
الكلمات المفتاحية: تعليم المعاقين،الصم المكفوفين ،جائحة كورونا.